ترتدى ثيابها ..
تخرج فى عجلةٍ
لتأخرها قليلاً عن مــوعد محاضرتها
تنتظر لبضع دقائق
المواصلات
تركب .. وتنطلق
وفى منتصف الطريق ..
تسمع الهتافات ..
تدنو إليها ..
" يسقط يسقط
حكم العسكــر ! "
تعتريها الدهشــة !!
مازالت الساعة باكرةً من الصباح .. ولم يسبق وأن نُظِّمت مظاهرات أو تجمعات فى مثل
هذا الوقت !
تتلفت حولها ..
لتعلم مصدر الصوت
غير مُصدِّقة بتحقيق
حلمها .. !
أخيراً سوف تسير فى
مظاهرة .. !
تهتف .. تصرخ .. تعلن غضبها ولو بمجرد كلمات
كثيراً ما أرادت ودائماً تسير الأمور عكس رغباتها وتجبرها على الإنصياع لأوامر ضد أهوائها وثوريتها المكبوتــة
تعتزم أن تهبط فى
منتصف الطريق
يختفى تمامــاً صوت
الهتافات
.. ويرتفع صوت الســائق متحدثاً فى هاتفه !
يؤكد لزوجته أنه
قد ترك لها خمسين جنيهاً فوق "الكومودينو" لشراء بعض من الاحتياجات
ينهى المكالمة ..
ويضع هاتفه إلى جواره
والصوت لازال
مختفيــاً تمامــاً
بل وليس له مصدر من
الأساس !!
تتعجب .. ويزيد
عجبها من حركتها .. وفضولها لرؤية المسيــرة
ورغبتها فى الانضمام
إليها
يلتفت إليها السائق
.. وعلامات العجب باديـــة على وجهها
والإنشكـاح باين أوى
على وشــه
" دى رنــه
الموبايل يا آنســه
إيــه رأيك بقى ؟؟!!
"
:D :D :D
هههههههههههههههههههه
ردحذفلأ حلــــوه ...
تعيشى وتاخدى غيرها يا ايمى
بس بجد احساس حلو
تسلمى يا حبيبتى..
اخد غيرها؟ :D
حذفده انا حسيت احساس اللى اخد قلم على وشه =))
ياللا ربنا يسامحه سواق التاكسى بقى
ههههههههه
حلوة :)
ردحذفبصراحة حاولت اوصف الاحساس زى ما كان
حذفبس ماعرفتش
كانت كتلة احاسيس مكعبرة ماتتوصفش :D
هههههههههههههههههههه هى دى اخرت النغمه الرهيبه دة
ردحذفيلا معلشي يا ايمى اكيد بكرة هيتحقق حلمك :)
اهو بكرة ده بقى مابيجيش معايا
حذفمش عارفة ليـــــــه :D
الهتافات أصلاً ماكنتش حاسة إنها صوت خارج من موبايل :)))
ردحذفحتى الموبايل الجماد نطق .. :)))
ردحذفيبقى لا عتب على كنبة حزب الكنبة لما تنزل على الميدان المرة الجاي :)))
وصلتي الاحساس تمام :)))
لطيف :)
ههههههههههههههه
حذفربنا ينعم علينا بالإحساس اللى عند الموبايل ده :D
ربنا يخليكى يا عبير ..
منـــورة :)
هههههههههههههههههه
ردحذفلا حلوه :)
شكــراً شكــراً :)
حذف